أعلنت الحكومة الإسرائيلية، بقيادة وزير المالية المتطرف بتسلئيل سموتريتش، عن مصادرة 23 ألف دونم من أراضي الضفة الغربية، وهي أكبر خطوة من نوعها منذ اتفاقات أوسلو عام 1993. هذه المصادرة تشمل توسيع المستوطنات مثل معاليه أدوميم، ومجدال عوز، وسوسيا، مع التركيز على مستوطنة يافيت في غور الأردن، التي ستحصل على توسعة واسعة تشمل أكثر من 20 ألف دونم.

ووفقًا للخطط، تهدف الحكومة الإسرائيلية إلى تعزيز سيطرتها الكاملة على الضفة الغربية من خلال إنشاء بنية تحتية واسعة تشمل الطرق السريعة ومحطات توليد الكهرباء، مما سيسهم في تحويل المنطقة إلى مركز للطاقة والصناعة. في الوقت نفسه، تسعى الخطة إلى ضم المستوطنات وتحويلها إلى مدن كبيرة، مع توسيع صلاحيات المجالس الإقليمية لتشمل المناطق بين المستوطنات.

وقد أعلن سموتريتش أن هذه الخطوة جزء من الاستعدادات لتطبيق السيادة الإسرائيلية الكاملة على الضفة الغربية، في إطار التنسيق مع الإدارة الأمريكية الجديدة برئاسة دونالد ترامب، الذي يؤيد هذه السياسات. وأكد سموتريتش أن هذه الإجراءات ستعزز وجود إسرائيل في المنطقة وتضمن استمرارها.