وتعود الكاتدرائية البالغ عمرها 850 عامًا لاستقبال الزوار والمصلين بدءًا من يومي السبت والأحد المقبلين، مع توقع حضور ضيوف من جميع أنحاء العالم، بما في ذلك رؤساء نحو 50 دولة وحكومة.

وكانت الكاتدرائية قد تعرضت لحريق هائل في 15 أبريل 2019، مما أدى إلى انهيار برجها الشهير الذي صممه المهندس أوجين فيوليه لو دوك في القرن التاسع عشر، في كارثة تابعت فصولها أمام أنظار الباريسيين والسياح.

وتُعد كاتدرائية نوتردام، المدرجة على قائمة التراث العالمي لليونسكو، واحدة من أكبر وأشهر الكاتدرائيات في الغرب، وأحد أبرز المعالم السياحية في أوروبا. وقد تفقد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الكاتدرائية بعد إتمام أعمال الترميم مؤخرًا، معربًا عن تقديره لما وصفه بأنه "مستحيل" فعله الحرفيون لمداواة "جرح وطني". وكان ماكرون قد حدد هدفًا طموحًا لإعادة ترميم الكاتدرائية خلال خمس سنوات، وجعلها أكثر جمالًا مما كانت عليه، وهو هدف تقول السلطات الفرنسية إنه قد تحقق.