القاهرة الإخبارية - إنجي سمير

أعلنت إدارة مهرجان بالم سبرينجز السينمائي الدولي السنوي السادس والثلاثين عن جوائزه اليوم، حيث كرّم فيلم "ما زلت هنا" بجائزة الاتحاد الدولي لنقاد السينما، والتي اختيرت من بين 35 فيلمًا تقدمت لجائزة الأوسكار لأفضل فيلم روائي دولي، حيث أشادت لجنة التحكيم بالدراما التي قدمها المخرج البرازيلي والتر ساليس؛ "لأنها تنقل رعب الدكتاتورية من منظور حميمي لأم تدافع ليس فقط عن أسرتها المكونة من خمسة أفراد، بل وكرامتها أيضًا، ومن خلال استحضار شدة العنف دون اللجوء إلى الميلودراما، يلتقط المخرج والتر ساليس لحظة حرجة من التاريخ بتفاصيل دقيقة ومقنعة".

تفوق فيلم "ما زلت هنا" على العديد من الأفلام الدولية الأخرى المرشحة لجائزة الأوسكار، بما في ذلك "إميليا بيريز"، لكن الكوميديا ​​الموسيقية المبتكرة التي أخرجها جاك أوديار لم تترك بالم سبرينجز خالية الوفاض، حيث فازت بطلة العمل زوي سالدانا بجائزة الاتحاد الدولي لنقاد السينما لأفضل ممثلة في فيلم روائي دولي، حيث استشهد أعضاء لجنة التحكيم بتعقيد أدائها في فيلم إميليا بيريز، والذي يظهر تفردًا ماهرًا من التعبير، والغناء والرقص.

وذهبت جائزة الاتحاد الدولي للنقاد السينمائيين لأفضل ممثل في فيلم روائي طويل دولي إلى نجوم فيلم Kneecap - مو شارا، وموجلاي باب، ودي جي بروفاي، ووصل الفيلم الأيرلندي الرسمي المختار لفئة الأفلام الروائية الطويلة الدولية، والذي أخرجه ريتش بيبيات، إلى القائمة المختصرة لجوائز الأوسكار.

كتب أعضاء لجنة التحكيم "إلى مو شارا، وموجلاي باب، ودي جي بروفاي، لأدائهم السلس كفرقة من الموسيقيين الذين يظهرون لأول مرة كممثلين في Kneecap لقد جلبوا طاقة جديدة ودافعة لمفهوم الهوية الثقافية بالكامل".

وفاز الفيلم الوثائقي No Other Land أو "لا أرض أخرى" على جائزة أفضل فيلم وثائقي في المهرجان، كما فاز في وقت سابق من هذا الأسبوع بالجائزة الكبرى في Cinema Eye Honors في نيويورك وحصل على أكثر من أربعين جائزة حول العالم.

ومنحت لجنة تحكيم الأفلام الوثائقية جائزة خاصة لفيلم Blue Road – The Edna O’Brien Story، للمخرجة Sinéad O’Shea عن الروائية الأيرلندية الراحلة.

وبالنسبة لباقي جوائز المهرجان، حصل على جائزة New Voices New Visions أو "صوت جديد رؤية جديدة"، الفيلم الروماني The New Year That Never Came أو "العام الجديد لم يأت أبدًا"، بينما حصل على تنويه خاص فيلم Don’t Let’s Go to the Dogs Tonight من جنوب إفريقيا.

أما في جائزة أيبيرو-أمريكية، والتي تسلّط الضوء على الإبداع الذي نراه في الأفلام الإسبانية والبرتغالية وأمريكا اللاتينية الحديثة، ففاز بها فيلم Sujoمن المكسيك، للمخرجين استريد رونديرو، فرناندا فالديز، بينما حاز فيلم Manas للمخرجة ماريانا بريناند، وإنتاج البرازيل والبرتغال على تنويه خاص.

 وفي جائزةDESERT VIEWS والتي يكون اختيارها من قبل سكان مدينة بالم سبرينجز لتسليط الضوء على الأفلام التي تعزز التفاهم والقبول بين الناس، ففاز بها فيلم Checkpoint Zoo إنتاج الولايات المتحدة وأوكرانيا، وفيلمDesert Angel إنتاج الولايات المتحدة.

أما جائزةYOUNG CINEASTES أو "السينمائيون الشباب" والتي تكونت لجنة تحكيمها من طلاب المدارس الثانوية المتحمسين للسينما، ففاز بها فيلم Tatami، وتنويه خاص لفيلم Superboys of Malegaon.

وبالنسبة لجائزة BRIDGING THE BORDERS، والتي تمنح للفيلم الأكثر نجاحًا في ربط الناس في عالمنا ببعضهم البعض، فاز فيلم Souleymane’s Storyأو "قصة سليمان" إنتاج فرنسا، ويحصل الفيلم الفائز على جائزة نقدية قدرها 2000 دولار، كما حصل فيلم Happy Holidays على تنويه خاص.