🔍
"الاشتباكات في سوريا بين الجيش السوري والفصائل المسلحة في مناطق مثل حلب وحماة، مع تقدم الفصائل نحو الجنوب."

تصاعد المواجهات في سوريا بين الجيش والفصائل المسلحة وسط تقدم سريع على الأرض

المواجهات في سوريا تتوسع من الشمال الغربي إلى الشرق والجنوب مع دخول ميليشيات جديدة على خط المعارك التي اشتدت منذ أكثر من 10 أيام.

توسعت جبهات المواجهة في سوريا بين الجيش السوري والفصائل المسلحة لتشمل مناطق شمال غرب البلاد والشرق والجنوب، في ظل دخول ميليشيات إضافية ساحة المعارك التي اندلعت قبل أكثر من 10 أيام. وقد تمكنت الفصائل المسلحة من الخروج من معقلها في إدلب والاستيلاء على معظم مدينة حلب بحلول 28 نوفمبر.

وبحسب صحيفة "ذا جارديان" البريطانية، فقد أدى الهجوم الواسع النطاق الذي تقوده هذه الفصائل إلى فقدان الجيش السوري السيطرة على ثاني أكبر مدينة في البلاد، حماة، بالإضافة إلى مساحات واسعة في شمال غرب سوريا. من جانبه، أعلن وزير الدفاع السوري، العماد علي محمود عباس، أن قوات الجيش قامت بإعادة تموضع مؤقت خارج مدينة حماة للحفاظ على أرواح المدنيين، مؤكدًا جاهزية الجيش لمواصلة أداء واجباته.

وأشار الجيش السوري إلى أن قواته تتعامل مع الأحداث الحالية من منطلق حرصها على أمن الوطن والمواطنين، وتعهدت بمواجهة "الإرهاب" بكل حزم. وفي بيان لها، ذكرت القوات أنها تتصدى لهجمات الفصائل المسلحة التي تستهدف نقاطها من أجل إضعافها، مضيفة أن قواتها في درعا والسويداء أتمت إعادة التموضع وأقامت طوقًا دفاعيًا قويًا.

وفي تطور آخر، نفى الجيش السوري ما تردد عن انسحاب قواته من حمص، مؤكدًا بقاءها في المدينة وريفها واستعدادها الكامل للتصدي لأي هجوم. وفي السياق ذاته، تقدمت الفصائل المسلحة نحو الجنوب باتجاه حمص ودمشق، فيما شنت ميليشيات هجمات على مناطق يسيطر عليها الأكراد في شمال حلب. كما سيطرت الفصائل المسلحة على مدينة دير الزور، بينما لا تزال تتقدم في مناطق أخرى مثل تل رفعت.

وفي 1 ديسمبر، شنّت الفصائل المسلحة هجومًا على بلدة تل رفعت والقرى المحيطة بها شرق سوريا، وسيطرت عليها. ومن جهة أخرى، شهدت مدينة السويداء اشتباكات بين الجيش السوري والفصائل المسلحة، والتي هاجمت مركز الشرطة الرئيسي وأكبر سجن مدني في المدينة.

الفئة: اخبار عربية | المصدر: اخبارنا | تاريخ النشر: 2024-12-07 13:38:00

المصدر الأصلي
أخبارنا - موقع إخباري شامل